الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

هنـــاك أحــــيـــاء يــســتـحـقـون بــجـدارة شــهــادة وفـــــاة


-

؛



+ آلسَلَآمُ عَليكُمَ وَرَحَمَةُةُ آللهِ وَبركَآتُهْ  





هنـَــاك أحـَـــيـــاء يــســَتــحــقــوَن بــَجــدارة شـَـهــاَدة وفــــــَـــاة !!!




شـَـهــآدة َوفـــَــــــاةةَ]

لكل من مات ضميره .. فلم يعد يفكر ولا يستطيع البناء في مجتمعه.
حتى أصبح العاجز ومن حرم نعمة الحركه والحريه مهما في مجتمعه ...
ولكن ما يؤرقني فعلا انه يتفاخر بنفسه ويعتقد بأنه اعلى من غيره ..
وهذا ينطبق أكثر ألأحيان على الظالم بلا شك ....

شــَهَــآدة َوفـــَــــــآةة ]


الى كل من نزعت الرحمة من قلبه .. فيعامل الناس الأبرياء كما الحيوانات 
بل اشد قسوه .. وحتى الحيوانات تعامل برفق أكثر ولمن يعذب الناس بلا قيود ..
فيكون ميت القلب والعاطفه معا ...  



شـَـهَــآدة وفَـــــــــاةَة]


الى كل رب اسره مسؤول عن عائلته باكملهافهجرهاوتركها تصارع
الحياة دون ان يترك سببا وجيها لفعلته الشنعاء ... وذهب ليعيش حياة 
جديده دون ان يسأل عنهم و في النهايه يأتي ليطالب بهم !!


[شــهَــآدة وفــَـــــــآةةَ ]


الى كل أم لم تكن كسائر الأمهات في إغداق الحنان والعطف على أبنائها
همها الوحيد نفسها ..
والأهتمام بأمورها الشخصيه أما الأمانه التي
حملت على عاتقها فهم لايساوون شيئا في نظرها الا انهم مصيبه
وقد ابتليت بهم .. 
وانه لواقع وحقيقه وأن كانت قاسيه .. واذا اصبح الأب كذلك
فأعتقد بأنه المثل ( جاز الباب على الخراب ) انسب مثال لتلك العائله ....!!


[شــَهــآدةَ وفـَــــْــــآةة ]


الى كل زوجه سعت في قطع أواصر العلاقه بين زوجها وأهله وأوصته
بان يذهب بهم الى دار المسنين حتى تكون لها مملكتها الخاصه بها
بعيدا عن المتطفلين وأقصد بهم ( أب- أم الزوج ) فأنها مسئوله وان  

أفلتت من العقاب في الدنيا فأنها لن تنجوا في الآخره


[شــَهــَآدَة وفـَــــــْــآةة ]


يستحقها كل من مال عن طريق الهداية وطريق الاستقامة والصلاح ..،
استحقها كل من تآكل رأسه من الداخل وفاحترائحة الكره والبغض
والانانية منه ..،  

استحقها المجرم الذي اجرم في ترك حق من حقوقة الدينية التي
فرضت عليه ..
يستحقها العاق لوالدية ..والمتجرد من الاحااسيس والمشاعر..



[شــَهــآدَة وفــَـــــــَآةَة  ]


لمن مات قلبه .. 
إن أقسى موت يمر به إنسان هو موت القلب .





دمت َبخيرْ وسَعـــآآآدةَة :  ))



بواسطة رسمتك بعيوني

0 التعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون

يتم التشغيل بواسطة Blogger.